أحيانا يعبّر الكلامُ عن شخصيّة المتكلّم، إن خيرا فخيرا، وإن شرّا فَشرّا، والكلام الطيّب ينفع ويرفع صاحبه، و السيّئ منه يهدي قائله إلى الخسران، والنبي قال :
” مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ “. صدق الرسول .
يا عزيزي القارئ اتّعِظْ بما يلي ،لعلّه يعظ :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا [70] يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [71] }. سورة الأحزاب.
نستخرج من هاتين الآيتين الكريمتين بعض المضامين ، هي :
* إبرازه تعالى لصفات الفائزين في الدنيا والآخرة : التقوى و القول السديد الطيّب.
* بيانه تعالى ثواب الذين يخشون ربهم ويقولون قولا كريما.
* تأكيده تعالى على أنّه من أطاع الله في أحواله وأفعاله وأقواله يلقي الفوز والجزاء .
في الأخير : متابعتكم مشكورة ، ومثابرتكم موفورة ، والسلام عليكم.