ليْتَ الّذي خلق العيونَ السُّودا
أخفى احْمرارَ العينِ والأُخْدودا
لو شاء يُمضي الحَوْلَ والسّلطانا
مِن دون ضعفٍ يجلب البَيدودا
مهما التَوتْ شمسُ السّماء الأولى
لا ينـكـرنّ لها الـورى التّمـجـيـدا
أ:وهنتَ يا نيجيريا المعسول!!!؟
قد كان صوتُك مُدهِشًا موجودا
لمْ أَنْسَ ما لكـ في المَدى الإفريقي
سـبـقـا تـلـيـدا يـورث التّقـليـدا
أوْ كيف يُنسى دورُك المشكورُ
في عالَـم القـرّاء لـسـتَ بعـيدا
أولى المواطن ثروةً بلْ جُودًا
بلدي الحبيب ولم يزلْ مسعودا
مِن كلّ فجٍّ مِ القرون الأولى
للباحثين فَلم يزلْ مقصودا
فتبارك الرّحمـٰن مَنْ أحيانا
أسنى بلادي عسجدًا بـلْ زُودا
آ آهَ يـا نيجـيـريـا الـسـيّـال
هلّا سقَيتَ نباتَـكـ المحـمودا !!
هلّا دفعتَ عن الرِّياضِ الأَوفَـا
حتى تفشّى الجَوحُ حتّى تَبِيدا !!!
قمْ من رقودكـ وارْمِ نحو الطُّولى
مستنجدًا القـهّـارَ تـبـق نـجـيدا
ـــــ
قَلِّـلْ عليه اللَّومَ يا نيجيريْ
وادعُ لـه التّوفيقَ والتّجديدا..
ــــــــــ ابن حمزة الثّقافي ــــــــــ
٢٢/٠١/٢٠٢٣م .