كان يجلس وحيدا في شموخ جبل خمل بركانه. يبدو من أناقته وطريقة ارتشاف القهوة واستفاف السيجارة، متصالحا مع ذاته ومع العالم. لكن شابا قاسمه الطاولة دون استئذان، واستل مشطا قديما، ثم شرع يحرك به قهوته، في توتر أثار رذاذا حول الكأس. فانفجر البركان الخامل.
كان يجلس وحيدا في شموخ جبل خمل بركانه. يبدو من أناقته وطريقة ارتشاف القهوة واستفاف السيجارة، متصالحا مع ذاته ومع العالم. لكن شابا قاسمه الطاولة دون استئذان، واستل مشطا قديما، ثم شرع يحرك به قهوته، في توتر أثار رذاذا حول الكأس. فانفجر البركان الخامل.
جميع الحقوق محفوظة © 2020 - مدونة أسماء التمالح