لم يكن أحد من زبناء المقهي الدائمين، يعلم من أين يأتي يوميا، للتفرج على التلفزة طيلة الوقت. كان أبكم، وأذناه لافتتان بطولهما المفرط. واليوم، بينما كان يقهقه بين الحين والآخر، لما تعرضه التلفزة كالعادة، زل لسانه، فنطق: يالهم من أغبياء.
لم يكن أحد من زبناء المقهي الدائمين، يعلم من أين يأتي يوميا، للتفرج على التلفزة طيلة الوقت. كان أبكم، وأذناه لافتتان بطولهما المفرط. واليوم، بينما كان يقهقه بين الحين والآخر، لما تعرضه التلفزة كالعادة، زل لسانه، فنطق: يالهم من أغبياء.
جميع الحقوق محفوظة © 2020 - مدونة أسماء التمالح