رأس السنة الأمازيغية
رأس السنة الأمازيغية هو ليلة 13 يناير ليكون يوم 14 هو اليوم الأول من الشهر الأول Ynnayer من السنة الأمازيغية الجديدة 2972.
صعود الملك الأمازيغي الماشوشي الليبي الأصل “شيشونغ الأول” أو “شيشناق الأول” لحكم المملكة الفرعونية بمصر كان يوم 13 يناير من سنة 950 قبل الميلاد ومنه بدأ العد العكسي للسنة الأمازيغية، في حين كان الأمازيغ من قبل ذلك، يحتفلون بالسنة الفلاحية تيمنا وتقديسا لأرضهم وذلك منذ آلاف السنين أي منذ بداية إستقرارهم وتمدنهم ومباشرة الفلاحة والزراعة، ويكون يوم 14 يناير هو اليوم الأول للسنة الأمازيغية أو الفلاحية أو إيض يناير أو إخف أوسگاس أو حاگوزة أو إيض ن فرعون أو آيتشي أوسگاس فهي تسميات متعددة ليوم واحد هو بداية السنة الأمازيغية.
وتبدأ الإحتفالات به منذ ليلة 12 لثلاث أيام متتالية…
السنة الأمازيغية الجديدة
يحتفل المغاربة وعلى غرار كل الأمازيغ بدخول العام الجديد، ويصادف كذلك بداية العام الفلاحي الجديد، ويعم هذا الاحتفال جميع ربوع المغرب في تلاقح رائع بين جميع الثقافات الأمازيغية والعربية والإسلامية، ويؤرخ حسب التقويم الأمازيغي لانتصار الملك الأمازيغي “شيشونغ ” على الفراعنة سنة 950 قبل الميلاد وتقلده زمام الحكم .
ويكتسي يوم “ينّاير ” حلة متميزة حيث يثم إعداد أطعمة مختلفة من منطقة لأخرى حسب المحاصيل الفلاحية التي تنتج، وفي آيت اعتاب يتم تحضير أكلة “ التريد ” أو “ الفتات” بالأمازيغية بلحم الدجاج البلدي أو الديك الرومي، وهذه الأكلة هي أفخم أكلة يتم تحضيرها في المناسبات وللضيوف المتميزين، وأكلة التريد هي عبارة عن رغائف تشبه رغيف أو “ورقة البسطيلة”حيث يكون سمك هذه الرغائف رقيقا، يتم طهوها بشكل منفصل عن مرق الدجاج، بعد ذلك يتم تصفيف هذه الرغائف الرقيقة في قصعة قد تكون خشبية أو من الفخار بشكل وفي حلة مميزة، ثم يتم صب مرق الدجاج وهناك من يضع آنيتين صغيرتين داخل القصعة أو الطبق فيهما سمن وعسل.
بعد الانتهاء من ذلك، يتم تقديمها في طقوس احتفالية متميزة مع أمنيات بدخول عام جديد مليء بالمسرات والأفراح ، وأن يكون عاما فلاحيا زاخرا يعم فيه الخير والحصاد الوفير. فيما مناطق أخرى تضع نواة التمر داخل الأكل، وسعيد الحظ هو من يعثر على هذه النواة .
وتختلف العادات والتقاليد المصاحبة ل”يناير” من منطقة لأخرى وتختلف الأكلات أيضا من منطقة لأخرى، وبهذه
المناسبة اتمنى لكم “اسكاس امبارك” وكل عام وانتم بخير.