أعلن مساء السبت 8 فبراير 2025 بالعاصمة القطرية الدوحة عن أسماء الفائزين بجائزة الكتاب العربي في دورتها الثانية، وقد كشفت اللائحة عن حضور أسماء تسعة باحثين مغاربة، ومشاركة 1261 عملا من 35 دولة في ميادين مختلفة.
وقد فاز بالمركز الأول في فئة الكتاب المفرد ( مجال الدراسات اللغوية والأدبية ) عبد الرحمن بودرع عن كتابه ” بلاغة التضاد في بناء الخطاب – قضايا ونماذج”، أما المركز الثاني في (مجال الدراسات التاريخية) ففاز به يونس المرابط عن كتابه ” فتح الأندلس في الاستشراق الإسباني المعاصر ما بين النفي والإثبات”، بينما فاز بالمركز الثالث محمد غاليم عن كتابه ” اللغة بين ملكات الذهن – بحث في الهندسة المعرفية”.
في مجال الفلسفة (فئة الدراسات الإجتماعية والفلسفية) فاز محمد الصادقي بالمركز الثاني عن كتابه ” الوجود والماهية بين أبي علي ابن سينا وفخر الدين الرازي” بعد حجب المركز الأول، في حين فاز يوسف تيبس بالمركز الثالث مكرر عن كتابه ” مفهوم النفي في اللسان والمنطق”.
أما في مجال علم الإجتماع، فتوج عبد القادر مرزاق بالمركز الثاني عن كتابه ” الاستعارة في علم اجتماع ماكس فيبر وزيغكومت باومان”، وفي مجال العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية فاز الحسان شهيد بالمركز الثاني عن كتابه ” رسالة الشافعي: في السياق والمنهاج والخطاب دراسة في نظرية المعرفة الأصولية”.
على مستوى الإنجاز (فئة الأفراد) فاز كل من أحمد المتوكل في علم اللسانيات، وإبراهيم القادري بوتشيش في مجال التاريخ. من ناحية أخرى فاز عبد العزيز المانع في (فئة المؤسسات) عن معهد المخطوطات العربية ودار الكتاب الجديد المتحدة.
تم تحكيم جميع الترشيحات من خلال أكاديميين متخصصين في قطر ومجموعة من الدول العربية ترسيخا لمبدإ الشفافية والنزاهة. فيما يعود الهدف من الجائزة إلى تأكيد دور الكتاب العربي وحضوره البارز في إغناء المشهد الفكري والثقافي، وإلى تكريس الجودة والتميز في الإبداع المعرفي المتنوع.
يشار إلى أن القيمة المالية الإجمالية لجائزة الكتاب العربي بالدوحة قد بلغت تكلفتها مليون دولار.