طبع كتاب ” السرد المغربي 1930 – 1980 بيبليوغرافية متخصصة” لمؤلفه الدكتور مصطفى يعلى بدعم من وزارة الثقافة، وقد صدر في طبعته الأولى سنة 2002 ميلادية الموافق ل 1423 هجرية، عن شركة النشر والتوزيع المدارس بالدار البيضاء .
تحدث الكتاب عن المشهد البيبليوغرافي في المغرب، وعن بيبليوغرافيا القصص الشعبي ودراسته بالمغرب، وعن بيبليوغرافيا القصص المغربي المتفرق (1933 – 1980)، وعن بيبليوغرافيا المجاميع القصصية المغربية (1947 – 1980)، وعن بيبليوغرافيا الفن الروائي بالمغرب (1930 – 1980 )، وعن بيبليوغرافيا النقد القصصي بالمغرب (1937 – 1980 )، وعن جدل بيبليوغرافي، وعن السطو البيبليوغرافي، وعن دليل الكتاب المغاربة أعضاء اتحاد كتاب المغرب ثالوث القصور والخلط والاختلال، وعن استبار حول الأدب المغربي المعاصر ( إعداد فرناندو دي أغريدا)، وعن عبد القادر السميحي: نواة بيبليوغرافية، وعن تعليق التعليق، وختم بعنوان ” على سبيل الختام”، عارضا المصادر والمراجع التي اعتمدها في تحضير الكتاب، والتي ضمت بالأساس المجاميع القصصية والروايات والصحف والمجلات ذاتها مع الاستئناس ببعض المراجع الأخرى.
يوفر كتاب ” السرد المغربي 1930 – 1980 بيبليوغرافية متخصصة” للمؤلف الدكتور مصطفى يعلى لجمهور الباحثين المقبلين في هذا السرد خاصة خدمة بحثية غاية في الأهمية، يسترشدون بها في ممارساتهم العلمية، وقد ارتكزت هذه البيبليوغرافية أساسا على رصد سجل الإنتاج السردي المغربي المكتوب من قبل أدباء مغاربة بالذات وباللغة العربية تحديدا.
يقول الدكتور مصطفى يعلى في خضم حديثه عن بيبليوغرافيا النقد القصصي بالمغرب ( 1937 – 1980) في هذا الكتاب :
” إن المتتبع لحركة النقد القصصي في المغرب، يلاحط ضآلة ما كتب في هذا الموضوع بالقياس إلى التراكم النسبي الذي حققه الإبداع القصصي بالمغرب .
ففي حين زخرت الجرائد، والمجلات والمكتبات المغربية، بمائات القصص وعشرات الروايات والمجاميع القصصية، لكتاب مغاربة من مختلف الأعمار والاتجاهات، تميزت الكتابات النقدية القصصية المنجزة خلال الفترة الممتدة بين ( 1937 – 1980) بكثير من الندرة والشح، فضلا عن تقوقع أكثرها من حيث الاهتمام والمتابعة حول أعمال وأسماء معينة.”