هَـلْ ما زال في العُمْـر،
بقية من السًّـؤال..؟!.
هـلْ ما زال بصَـرِي،
يرمُـق السَّمـاء
وسَط أكياس من الغَمَـام؟!
هـلْ ما زال المطَـر،
يَسقِـي ذاكرتِـي
بِمِـدَادٍ من الحُّـب
فلا أرى إلاَّ الجَفَـاء
منْـذُ مُدَّةٍ…
وأنَـا أربُـضُ
علَى عتبَـةِ السُّـؤال
وفِـي صَـدري،
مرايا كئيبَـة
والضَّباب المتعفِّن
على مهَـاد وِلادتِـي
يتسلَّلُ إلى غُرفتِـي
كما طفولتِـي،
حين تنفتقُ بذرة الحياة…