قال بيدبا العربي: وهذا مثل السلحفاة المتخلية عن درعها
سمعت سلحفاة بجراحة التجميل في بلاد الآلات الذكية، كانت سلحفاة مهيبة مصونة، تعرف متى تبرز وتختفي داخل قشرتها القوية. لكنها أجرت عملية نفخ الصدر والشفتين والوجنتين، وإزالة تجاعيد الوجه، وانتزاع درع ظهرها الواقي الصلب. وهكذا صارت امرأة مكتنزة شهية، وإن لم تفقد الانتماء إلى فصيلة الزواحف .
رمقتها النسور، فانقضت عليها، وتخطفتها في لمح البصر، ثم حلقت شاكرة إياها على تسهيل المهمة.