الجامع الأعظم :
يرجع وجوده إلى عصر الأدارسة والمرابطين، تم توسيعه وبناء صومعته في عهد الموحدين، ثم عرف توسيعا وترميما إبان حكم المرينيين، إذ بنوا إلى جانبه المدرسة ” العنانية” التي كانت تدرس بها مختلف العلوم الفقهية والشرعية . وحمام سيدي ميمون الذي حبست مداخيله على نفس المدرسة. تبلغ مساحة الجامع نحو 2 م 2500، له تسعة أبواب وإحدى عشر بلاطا، وصحن واسع مساحته 2م 400 ومئذنة ذات شكل مربع، تتضمن ثلاث نقائش رومانية واحدة منها مكتوبة باللغة الإغريقية، وتحت صحنه توجد مطفية نادرة .
دار الدباغة :
هي من أهم معالم المدية ذات البعد الاقتصادي والاجتماعي، تعد من أقدم دور الدباغة بالمغرب، وتحتوي على ضريح أحد أفراد أسرة بني اشقيلولة الأندلسية، وعلى صومعة البنات وجزء من السور الموحدي .
الثكنة العسكرية بالقصر الكبير :
لما احتل الإسبان مدينة القصر الكبير سنة 1911 أقاموا في شمالها الشرقي بعض المرافق والملحقات العسكرية، وهذا المكان يسميه القصريون بسيدي قاسم، ثم بدأ العمل في الثكنة سنة 1914 وبني بالقرب منها سنة 1917 المستشفى العسكري .
وبين 1919 و1923 بنيت ثكنة المشاة رقم 4 المنسوبة إلى العرائش، وبنيت فيها قاعة الأعلام، وهي شبيهة في رونقها وفنها بقصر الحمراء الذي شيده الناصريون بالأندلس بمدينة غرناطة، وهي من صنع معلمين أو فنانين مغاربة .
وفي سنة 1940، وسعت الثكنة بإضافة دور سكنى الضباط وأهمها مقر القائد العسكري الذي توجد فوقه ساعة، وهو شبيه برج الذهب في اشبيلية بإسبانيا . وللثكنة باب من أجمل الأبواب وأضخمها على صعيد المنطقة الشمالية كلها . وقد كان العسكر فيما بين سنتي 1927 – 1928 يحتوي على :
113 ضابطا و3132 جنديا منهم 9888 أوربيا و 2144 مسلما، وكلهم يكونون أربع فرق من المشاة وواحدة من الخيالة، ومنذ 1914 إلى 1928 فقد الإسبان 4000 قتيلا منهم 44 ضابطا.
الزاوية الفاسية :
توجد بالقصر زاويتان تحملان هذا الإسم الأولي أسسها سيدي محمد بن علي بن الشيخ أبي المحاسن، ويكنى بأبي عسرية وضريحه يتواجد بداخلها، وهي تعد أول زاوية فاسية بالمغرب. ثم الزاوية الفاسية الثانية التي أسسها سيدي أحمد الفاسي وتوجد قبالة مسجد الشجرة .
السوق المركزي:
يرجع للحقبة الاسبانية، تم بناؤه سنة 1924 في طابق واحد (سفلي)، تظهر معالم المعمار الإسباني المتأثر بفن المعمار المغربي الأندلسي خاصة في شكل الأبواب .
سيدي الرايس :
هو أبو عبد الله محمد بن اشقيلولة الأندلسي، من أمراء أسرة أندلسية منحها سلطان المغرب المريني حكم مدينة القصر الكبير تعويضا لها عن منطقة حكمها بوادي آش بالأندلس إثر نزاع على الحكم داخل الأسرة .
دار المخزن :
يسميها البعض فندق الجوهر، احتضنت هذه المعلمة جثة الملك البرتغالي دون سيباستيان حوالي أربعة أشهر قبل أن يسلم لملك إسبانيا فليب الثاني .
القيسارية :
هي سوق في المدخل الشمالي لحي باب الواد، كانت ولاتزال تباع فيها منتوجات الحرير والزينة ومختلف أنواع العطور، وكان أغلب تجارها من فاس، يوجد في وسطها فندق العطارين الذي كان عبارة عن مكان لتجميع السلع القادمة من فاس وتطوان وتوزيعها على مختلف التجار وفي نفس الوقت كان مقرا لمبيت هؤلاء . تم في المرحلة الأخيرة ترميم القيسارية من طرف المجلسالبلدي بالقصر الكبير بشراكة مع مجلس جهة الأندلس بإسبانيا . في إطار برنامج هذه الأخيرة الممتد بين 2007 – 2010 .
الطراز لله الدراز لله الكبير :
أسسه الشيخ أبو المحاسن يوسف الفاسي، وحبس مداخيله على كرسي الحديث بالجامع الأعظم، الذي كان يدرس فيه العالمان سيدي علي وسيدي محمد القنطري . تم ترميمه بشراكة بين المجلس البلدي وحكومة الأندلس . كما سبقت الإشارة إلى ذلك .
جامع الشجرة :
يعود إلى فترة حكم الدولة السعدية، درس به الشيخ أبو المحاسن الفاسي نظرا لوجود المسجد قرب منزله .
جامع سيدي علي بن العربي :
يعرف أيضا بمسجد سيدي الخيري. درس فيه الشيخ أبو المحاسن يوسف الفاسي القرآن والتجويد على يد الشيخ أبي الحسن سيدي علي بن العربي . يتوفر هذا المسجد على صومعة سداسية الشكل، وهي الوحيدة بهذا التصميم في مدينة القصر الكبير.
سيدي قاسم بن الزبير :
من صلحاء القرن 16م / 10 هجرية، عرف بكراماته، واحدة منها ما تزال بعض الشواهد تؤرخ لها، وهي السلسلة الموجودة فوق قبره بضريحه بحي باب الواد، حيث يقال بأن شخصا يدعى ” ولد المورو” كان مأسورا في إسبانيا واستغاث به، فانتقل سيدي قاسم إلى إسبانيا وفك أسره وأتى به مغلولا إلى مدينة القصر الكبير . يمتاز هذا الضريح بمعماره الإسلامي الذي نجده في أغلبية أضرحة المرحلة من قبة وأقواس إسلامية وفسيفساء …
المرجع : جمعية البحث التاريخي والإجتماعي بمدينة القصر الكبير .