انطلقت يوم الثلاثاء 3 مارس 2020 بجمهورية مصر العربية فعاليات ملتقى الثقافة الشعبية العربية، رؤى وتحولات، في دورته الثانية، تحت شعار: المرأة والتراث الشعبي العربي، والذي استمر إلى يوم 5 مارس الجاري.
شارك في هذا الملتقى 15 دولة هي : المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، تشاد، لبنان، اليمن، فلسطين، العراق، السودان، سوريا، الأردن، السعودية، البحرين، والكويت، إلى جانب 75 باحثا متخصصا في التراث الشعبي من البلد المنظم مصر.
تضمن الملتقى خمس محاور، تمثلت في : الجذور والإطار التاريخي للخطاب النسائي العربي، والحداثة وما بعدها في تحليل خطاب المرأة في الثقافة الشعبية العربية، والهوية العربية للمرأة والتحولات في ضوء العادات والتقاليد، والثقافة الشعبية العربية وعناصر التراث الشعبي، والثقافة الشعبية العربية والقيم الإنسانية.
افتتح الملتقى الدولي للثقافة الشعبية العربية بدار الأوبرا المصرية، وعقدت جلسته الأولى بالمسرح الصغير، بينما عقدت جلسات اليوم الأول بعد الافتتاح بالمجلس الإعلى للثقافة، في حين احتضنت جامعة المنصورة جلسات اليومين الثاني والثالث بكلية الآداب.
من المشاركات المغربية في هذا الملتقى، قدم الأستاذ الدكتور مصطفى يعلى في اليوم الأول بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، تحت رئاسة سميح شعلان ( رئيس الجلسة)، مداخلة بعنوان : ” صراع الرجل والمرأة في القصص الشعبي” إلى جانب نخبة من الأساتذة الجامعيين، كما ترأس الجلسة الرابعة والأخيرة في اليوم الثاني من الملتقى بكلية الآداب جامعة المنصورة.
أما الدكتور محمد أحمد أنقار فعنون مداخلته بالملتقى ب ” صورة المرأة في حكايات الأولياء”، بينما اختار الدكتور محمد أملال ” صورة المرأة في الأمثال الشعبية السائرة في شمال المغرب” عنوانا لمداخلته.
وقد خلص ملتقى الثقافة الشعبية العربية في دورته الثانية المعنونة ب ” المرأة والتراث الشعبي العربي” إلى ثمان توصيات، قدمها الدكتور محمد غنيم ( مقرر الملتقى)، جاءت كالتالي:
*تنقية التراث الشعبى العربى والإبقاء على الأصيل منه ذات الصلة بتراث المرأة العربية الشعبى للحفاظ على الهوية العربية.
* إعادة النظر فى المناهج الدراسية العربية وتطويع التراث الشعبى العربى فى البرامج الدراسية.
* دعم القواسم المشتركة بين الدول العربية فيما يتعلق بالتراث الشعبى العربى الخاص بالمرأة.
* مراجعة الدراسات السابقة الخاصة بالتراث الشعبي العربي للمرأة وربطها بالواقع.
* تنظيم ورش عمل لدراسة الحرف المستمدة من المجتمعات العربية وعرض نتائجها.
*تأسيس لجنة برئاسة وزيرة الثقافة المصرية بمشاركة جامعة المنصورة والمجلس الأعلى للثقافة لتوثيق وحفظ تراث المرأة العربية.
* دعم دراسات ومؤتمرات التراث الشعبى العربى وتفعيل مشاركة الأقسام ذات الصلة بها.
* تفعيل التبادل الثقافى فى مجال التراث الشعبى بين الطلاب العرب.