كتب ميخائيل نعيمة يقول : كان العلم والشرف والتعاسة والثروة مجتمعين، في نهاية الجلسة قال العلم : الآن علينا أن نفترق يا إخواني، يمكنكم أن تجدوني في الجامعة والكتاب. قالت التعاسة: أما أنا فيمكنكم أن تجدوني في كوخ صغير مع أسرة فقيرة. قالت الثروة: أما أنا فيمكنكم أن تجدوني إن شئتم في قصر عظيم. ظل الشرف صامتا لا يتكلم. عندما سأل أصدقاؤه أين يجدونه إن احتاجوه قال : أما أنا يا إخواني فمن المحال أن أعود إذا ذهبت.