عبد الكبير ربيع فنان من نوع خاص، التقينا به اليوم في حفل تكريمه الذي نظمته له منتدى أصيلة. وحذثنا عنه محمد نور الدين أفاية وقال أنه أعظم فنان مغربي حاليا لديه شخصية مرحة إنه من مواليد 1944. يحب اللعب كثيرا بالفرشاة ويفضل نوعان من الفن:التجريدي والتشخيصي.
هناك تقارب بسيط بينه وبين نرجس الجباري وهو السحابة. كلاهما يعشقان الأبيض والأسود. عندما سألناه عن الفن بدون معرفة. قال: (التخربيق) فلا فن دون دراسة، ودون معرفة. وزاد هناك من يرسم للمال وهناك من يرسم للعب والمتعة. وقد شبه الرسم باللعب الجاد. وقال عندما تكتب الإنشاء في المدرسة فأنت تعيش قصة من وحي الخيال وتدخل مع القصة إلى قاع الهامور.
(“فها أنا أكتب بعض الكلمات من خيالي أو أغلبها”) وعندما تأخذ ما كتبت للأستاذة وتأخذ نقطة سيئة لأن الأستاذة لم تفهمك وحكمت على المظهر الخارجي وليس ما عشته مع كتابتك هذا ما وصفه بالشخص الذي يرى لوحتك ويقول: ما هذا. هذا الشخص لديه نقص في المعرفة واللعب والتعايش… لقد ظللت محدقا فيه أفكر هل هو طفل في هيئة رجل أو رجل استوعب الحياة حتى يقول لي: هل أنت متفق؟ وأنا أهز رأسي مشيرا بنعم في حضنه الدافئ المفعم بالمعرفة.
* تلميذ في الثالثة إعدادي.