نعيش وضعا إنسانيا صعبا للغاية بعد حادثة الطفل الصغير ” ريان “ذي الخمس سنوات، والذي وقع في قعر ثقب مائي محفور بمنطقته بإقليم شفشاون، بيوتنا لا تعرف الهدوء، حزانى منهارون، أنظارنا مشدودة إلى عين المكان تتابع باهتمام بالغ تحركات السلطات وهي تباشر مهامها دون كلل، قلوبنا معلقة تنتظر بين الثانية والأخرى خبرا مفرحا يرفع عنها القلق والاضطراب النفسي الناتج عن الواقعة، لاسؤال يعلو فوق :
واش جبدوه ؟؟
لا نملك إلا الدعاء ولن نبخل به، سندعو وندعو وندعو لك يا ريان إلى حين تخرج من غياهب الجب، سندعو لفرق الإنقاذ بأن يمدهم الله بالقوة والجهد ويعينهم ويوفقهم في الوصول إليك في أقرب الآجال من الآن.
قاوم يا ريان وزد في المقاومة، في الطريق إليك صغيرنا البريئ، يا رب فرجا لهذا الكرب الذي امتد أياما بنهارها ولياليها، يا رب سلاما وأمنا وطمأنينة وفرحا كبيرا، يا أ الله، أكرمنا بكرمك يا رب ولا تتركنا للهم والغم والحزن.
في انتظار خروجك يا ريان وأكفنا إلى الله تتضرع.
غ