صدر كتاب ” بين جفون الذاكرة “ لمؤلفه الأستاذ محمد الموذن في أبريل 2021 في طبعته الأولى عن مطبعة سليكي أخوين بطنجة، وقد صمم غلاف الكتاب الفنان حسن البراق، فيما قام بكتابة تقديم له الأستاذ محمد العربي العسري.
يضم كتاب ” بين جفون الذاكرة” للمؤلف محمد الموذن العناوين الآتية بعد التقديم:
شهادة الشاعر مصطفى الطريبق والإعلامي خالد مشبال
مقدمة
القصر الكبير ذاكرة يجب إعادة ترتيبها
الطريق إلى القصر
العالمة حفيظة المجول على منبر الوعظ والإرشاد والتجويد
الدكتور محمد الحبيب أبي السرور نبضات ود في المجتمع
الشاعر أحمد الطود
الشاعر حسن القجيري
الفنان مصطفى العراقي نعم أصيل في بلاد المهجر
رحلة الفنان محمد البراق من الذات إلى المجتمع
التواصل مع ذ . محمد أبو الوفاء
العلامة أحمد السوسي المرتجي الفقيه الفيلسوف
علال الزرهوني الكشوري الأستاذ العلامة الصوفي
ج محمد الحداد مرمم ذاكرة القصر الكبير العمرانية
أيام تشكيلية لأربع مدارس فنية
الشاعر حسن الطريبق في ضيافة ثانوية أحمد الراشدي
اللوحة لدى حسن البراق نفاذ إلى عمق الذاكرة
ثلاثية الفن والواقع والحلم
مصطفى الحراق
محمد الزاوية ” صكلا” الفنان الإجتماعي المبدع
خمسة فرسان يواصلون رحلة العطش مع فارس كل الأزمنة
الفنان سعيد المصباحي المزج بين الطرب الغرناطي والعيطة
تكريم الأستاذ الفنان المختار الناصري
حفل تأبين الأستاذ محمد بوحيى
مدينة تخسر الرهان ليلع ضربات فوق
عشرون موظفا بين الأمل والضياع
المجلس البلدي يطارد الصحافة المحلية
المعهد الموسيقي تربية وإيقاع
حديقة السلام بين التشويه والإبادة
مشاريع ضيعها السياسين على القصر الكبير
كرة القدم وألعاب القوى في القصر الكبير
في مرمى النادي
ثانوية أحمد الراشدي في واحة الشعر
معمل السكر يهدد البيئة والحيوان والبشر
مؤسسة القصر الكبير للتنمية في محطة تنموية أخرى
بين جيلين
آن الأوان لمراجعة الذات الوطنية
يقول الأستاذ محمد العربي العسري عن الكتاب ومبدعه : ” الأستاذ محمد الموذن حينما نصاحبه في رحلة المتاعب هذه فإنه سيضعنا أمام واقع وأحداث، مسرحها وفضاؤها مدينة القصر الكبير، وهي مدينة يصفها بكونها ” لازالت آهلة بالسكان، فهي حبلى بتراثها الحضاري، مؤمنة بوجودها الإنساني، غنية بمفكريها، شامخة بمواقفها، وديعة بورعها، طموحة بكدحها، أثمرت جهود أبنائها البررة في شتى ميادين المعرفة، والفن والرياضة”.
يضيف محمد العربي العسري :” ولعل في هذه الفقرة ما يؤكد على أن المؤلف لم يكنب ما كتب إلا بدافع الغيرة على مدينة أصبحت تعيش على واقع مفارقة صادمة، بين ماض شامخ مشرق في شتى تجلياته، وحاضر مؤلم كسير يشكو من الأمراض والعلل والتجاوزات، فلا نستغرب إذا رأيناه يسمي الأشياء بمسمياتها، يضع الأصبع على مواطن الداء، يشعر من بيدهم زمام الأمور بمكامن الخلل”.
إن الكتاب كما قال عنه العربي العسري جاء ليغطي فترة زمنية ممتدة ما بين سنة 1993 و 2009. وهو في الأصل عبارة عن مقالات سبق للمؤلف الموذن أن نشرها عبر منابر وطنية، أغلبها في صحيفة ” الميثاق الوطني” وبعضها الآخر في ” الأنوار “، ” الشمال”، منتدى الشمال”، ” عين الشمال”، وغيرها من الصحف الوطنية حيث كل مقال يحيلنا على تاريخ نشره. بينما ظلت المحاور التي عالجتها تلك المقالات ذات أبعاد اجتماعية ثقافية فنية رياضية.