صدر كتاب ” البلابل لا تحلق في الأعالي “ للأديبة والإعلامية المغربية غادة الصنهاجي في يونيو عام 2016 م في طبعته الأولى، عن مطبعة BOJOB بالدار البيضاء .
كتاب ” البلابل لا تحلق في الأعالي “ عبارة عن رسائل قصصية أهدتها غادة الصنهاجي إلى كل امرأة تريد البوح، وإلى كل رجل يبحث عن الحقيقة، وإلى كل روح معذبة.
نقرأ في الكتاب :
تحية
قهوة
نقطة ضعف
أحلام
كلب
توبة
السؤال
أي امرأة هذا المساء؟
الموعد
انفصام
خصام
البلابل لا تحلق في الأعالي
صواب خاطىء
احتفال
علاج
تجارة
رجل عاشق
طب القلب
من طرف واحد
عالم أقوى
رجل ضعيف
اللعبة
الصمت
الغربة
متطرف
الفندق
الكاتب
رفض الطلب
انتحار
من أجله
السماء
ضعف
الذبابة
ظلم
السور
أرواح وأجساد
كتاب ” البلابل لا تحلق في الأعالي” كما جاء على لسان المؤلفة غادة الصنهاجي على ظهر الغلاف، هو رسائل قصصية مشوقة تنقل القارىء إلى عمق العلاقة بين الرجل والمرأة، وتدفعه إلى تثمين الأحاسيس، وتأخذه إلى عالم عاشته النساء بما يملكن من روح وقلب وعقل ومال.
رسائل بوح واعتراف وحب وكره وفرح وترح ولوم ولين وآمال وأحلام .. نساء وجهن القول إلى الرجال، وإلى الأرض والسماء.. نساء عانين الظلم والخيانة والغربة والطيش والتقاليد والحرية ..نساء بكين وضحكن وصرخن وصمتن .. نساء عشن ومتن في ظل الرجال .. نساء انتهين مرات ظافرات، ومرات خاسرات ..
كل امرأة أصرت على أن تبعث رسالتها إلى الرجل الأهم في حياتها، لتخبره فيها بحقيقة الحياة التي عاشتها معه في رضا أو في ندم .. حياة غفل عنها أو تغافل .. حياة غابت عن فهمه أو غيب عنها فهمه .. وصية تركتها في حياتها وفي موتها ..
في كل رسالة حياة .. وفي كل حياة قصة .. وفي كل قراءة استمالة إلى عوالم ساحرة لا تجيد حبكها إلا النساء.
هو ذا كتاب ” البلابل لا تحلق في الأعالي “ لصاحبته غادة الصنهاجي مثلما وصفته، ولا شك أن القارىء محتاج إلى مكتوب يروي به أحاسيسه وينوب عنه في التعبير والبوح دونما أن يصدر منه مباشرة، فكل رسالة قصصية في الكتاب مختلفة عن سابقتها وتعتني بمضمون معين حتما سيلقى الاستحسان من العابر بصفحات الكتاب.