بقلم : أسماء التمالح
عرفت مدينة القصر الكبير وفي أقل من أسبوع حدثي انهيار مباني قديمة بأمكنة متفرقة، خلفا هلعا وقلقا كبيرا في نفوس الساكنة، شمل الانهيار الأول جزءا من معمل الجلد مساء فاتح دجنبر من السنة الجارية، وتكرر المشهد عصر اليوم خامس دجنبر 2019، حيث انهار منزل قديم مهجور بحي النيارين، الحادثان معا لحسن الحظ لم يسفرا عن خسائر في الأرواح، لكنهما أضرا بنفسية الساكنة التي استنكرت الوضع المزري لهذه المباني، وعدم تفقد الجهات المسؤولة لها أو الإسراع بالتدخل لترميمها وإصلاحها درءا للمخاطر التي يمكن أن تحققها، وضمانا لسلامة السكان المجاورين لها أو العابرين من مناطقها.
فهل سيتحرك المسؤولون ٌلإنقاذ ما يجب إنقاذه أم أنهم سيظلون ينتظرون إزهاق أرواح بريئة أولا ؟؟