تعرض السيد محمد التمالح الموظف السابق بالمحكمة الإبتدائية بالقصر الكبير يوم الأحد 14 يوليوز 2019، ما بين الساعة الثانية والثالثة زوالا، بالشارع المتقاطع مع شارع محل سكنى المرحوم السنوني المؤدي إلى بلاد الأربعين، لحادثة سير وهو في طريقه للرجوع إلى منزله بعد إتمام عملية التسوق، حيث باغته سائق متهور كان يقود سيارته بسرعة جنونية، فصدمه من الخلف ورمى به وبدراجته العادية وما تحمله أرضا، مكملا طريقه هاربا في اتجاه منطقة اولاد احمايد، تاركا المصاب في وضع غير إنساني بالمرة.
تجمهر بعض المواطنين حول السيد التمالح الذي أصيب بجروح و كدمات في أنحاء جسمه، معبرين عن أسفهم واستنكارهم لسلوك السائق المجرم، فتدخلوا بعفوية يقدمون يد المساعدة، وطالبوا بحضور رجال الوقاية المدنية الذين لبوا النداء في الحين ونقلوا المصاب إلى مستشفى مدينة القصر الكبير الجديد لإجراء الفحوصات اللازمة.
من جانبها، باشرت السلطات الأمنية مهامها وعلمت بفرار السائق المجرم الذي يلوذ حتى الساعة بالفرار ويرفض تسليم نفسه بشكل ودي.
غياب الكاميرات عن مجمل الشوارع والأحياء بالقصر الكبير يزيد من استفحال الجرائم بأشكالها المختلفة، ويصعب عملية تحديد الهويات في وقت أسرع من طرف الضحايا ومن طرف السلطات أيضا، مما يتطلب مضاعفة الجهد لإنصاف الناس وتمكينهم من حقوقهم المشروعة.
فمتى يحين وقت تثبيت الكاميرات بمختلف مناطق المدينة، خصوصا منها التي تنشط بها الجريمة ويتحرك بمحاورها المجرمون ؟؟
2 Comments
الضراوي عبدالسلام
نتمنى الشفاء العاجل للاخ سمحمد التمالح
أسماء التمالح
شكرا لمروركم الطيب أستاذ . جزاكم الله خيرا .