عبد السلام لحيابي فنان مسرحي من مواليد الدار البيضاء سنة 1948، خريج جامعة محمد الخامس، مارس العمل الجمعوي منذ أكثر من أربعين سنة، وشارك في عدد من الندوات الوطنية والدولية. هو كاتب عام لفرقة فضاءات مسرحية، وكاتب عام لفرقة شهاب سابقا، وكاتب عام أيضا لمسرح الهواة فرع الدار البيضاء سابقا.
هو مؤسس الشبكة التجريبية للمسرح سابقا، ممثل سابق في فرقة الشهاب، وممثل في فرقة الفتح بالدار البيضاء. عضو في اللجنة المحلية للتنمية البشرية عمالة عين الشق منذ بداية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. للأستاذ عبد السلام لحيابي مجموعة من المقالات، سير عدة ندوات وساهم في إغناء أخرى بمداخلاته، له مؤلف يحمل عنوان : ” عبد الكريم برشيد خطاب البوح حول المسرح الاحتفالي”.
يعتبر عبد السلام لحيابي من الإحتفاليين المغاربة، وواحدا من الباحثين في المسرح المغربي.
مدونة أسماء التمالح استضافت الأستاذ عبد السلام لحيابي، وكان لها معه هذا الحوار، إليكم نصه :
من هي الشخصية المسرحية التي تأثر بها الأستاذ لحيابي فكانت له بمثابة القدوة في المجال ؟
لا أدري لو استطعت استنطاق اللاشعور لحددت الأستاذ أو الشخصية أو الممثل الذي تأثرت به . دخلت إلى المسرح عبر المشاهدة أو الدراسة أو الممارسة، عبر الزمن تبين لي أن المسرح بالفطرة يسكنني، فأنا المليء بالمشاعر الفياضة والأحاسيس، الميال إلى ما هو روحي، عاشق للكلمة الحرة، غير منغلق الشخصية، سريع الاندماج أتمتع بروح الفريق.
لا أدري أهي ” الحلقة ” التي فعلت فعلها بأماكنها المتعددة ( ساحة بحي البلدية، سوق جميعة، القريعة، درب غلف)، أو مشاهدتي لتداريب الفرق المسرحية بدار الشباب بوشنتوف. إنه اللاشعور الذي يستحوذ على مشاعرنا، ولا ندري اللحظة التي تستقر الفكرة بداخلنا وتقودنا من حيث لا نشعر ونستجيب لها عن طواعية .
قد تكون العصامية والإرادة والطاقة الداخلية في الإنسان، هي الطريق نحو المبتغى، والموهبة التي لا تتوقف عن الصقل عملا ودراسة .يبقى السؤال مهما، لكن إلى فرقة الشهاب يرجع الفضل في ملامسة الركح والعمل إلى جانب الأستاذ محمد التسولي الذي فجر طاقتي الداخلية في مسرحية الدائرة / العربة سابقا، حيث النص المسرحي للأستاذ الدكتور عبد الكريم برشيد، ولا أنسى في هذا المقام المخرج رشيد بوفارسي الذي أنجزت معه عروضا قوية كممثل أو دراماتورج أو معد .
أيهما أنجع لتعلم أصول التمثيل المسرحي: الخبرة والممارسة أم الدراسة الأكاديمية ؟
أعتقد أن الأهم من هذا وجود الهواية والتعلم والرغبة باعتبارها الطاقة الداخلية للإنسان، والتي تدفع به إلى الميل نحو ممارسة الفعل المسرحي بصدق. الدراسة الأكاديمية لا تجدي إذا كان الإنسان لا يعشق الركح، وكثير هم الذين درسوا المسرح، لكن لم يستطيعوا ترجمة ما درسوا على أرض الواقع، لأنهم لم يتجاوزوا حدود المعرفة المسرحية، وترجمة منجز الآخر إلى اللغة العربية وهذا شيء جميل يثري ثقافتنا المسرحية . حقا المسرح يحتاج إلى الخيال، وبه نعي الشيء ونفهم ما سيقع مستقبلا .
بنظرة فاحصة لتاريخ بعض المسرحيين المغاربة، نراهم لم ينالوا حقهم من التعليم الأكاديمي أمثال الطيب الصديقي، الطيب لعلج، محمد التسولي، محمد عفيفي، محمد تيمود، العربي الدوغمي، واللائحة طويلة …. لكن هؤلاء خبروا صناعة المسرح وأبدعوا أعمالا رائعة مازال صداها إلى اليوم، فالممارسة الطويلة أكسبتهم خبرة، وجعلت من فرقهم مشتلا للممثلين والتقنيين والإداريين.
إذا عدنا للأكاديمية، مازال المغرب بعيدا عنها كل البعد نظرا لغياب مؤسسة القطاع بصفة عامة، وغياب البنيات التحتية عبر ربوع المملكة .
وإذا أخذنا النسق التعليمي ببلادنا يبدو الأمر واضحا من خلال غياب تدريس مادة المسرح عبر الأسلاك التعليمية، وبالتالي ليس هناك شهادة بكالوريا شعبة المسرح مقارنة ببقية الشعب التعليمية التي تؤهل صاحبها لدراسة المسرح والتخصص في شعبة من شعبه، سواء داخل الجامعة أو في إحدى أكاديميات الفنون.
رغم وجود دكاترة في المسرح إلا أن شواهدهم يغلب عليها الجانب الأدبي أو النظري، أو أنها اشتغلت على إبداع ما أنتجه الآخر مما جعلها صدى له. وحتى المعهد العالي للتنشيط الثقافي والمسرحي لم ينتج إلا ممثلين وندرة من المخرجين، مرجع ذلك إلى طبيعة الدراما، والغاية المحددة من قيام المعهد التي تغلب عليها الصناعة المسرحية لا الأكاديمية بكل مقوماتها، لهذا لا ننتظر بروز اتجاه فلسفي نقدي يؤسس لحداثة متجذرة في التراث العربي الإسلامي، ومراعية للخصوصية المحلية الوطنية التي هي الجسر إلى الكونية .
في نهاية الأمر، لا يمكن الفصل بين الهواية والاحترافية والممارسة والخبرة والأكاديمية، فالمطلوب من المسرح خضوعه إلى منظومة فكرية أخلاقية جمالية فلسفية تجريبية إبداعية، تسعى إلى التجديد والبحث في المشهدية، والأخذ بعين الاعتبار الجمهور أو المتفرجين وإشراكه في اللعبة تأثيرا وتأثرا كما تسعى نظرية المسرح الحديث.
حدثنا عن الأعمال المسرحية والسينمائية التي شاركت فيها ؟
أعمال كثيرة شاركت فيها، لكن لا يسمح الظرف الحديث عنها في هذا المقام. لقد شاركت في بعض الأعمال كممثل أو معد أو دراماتورج أو مدير الخشبة أو مكلف بالإعلام. إليك أهم المسرحيات التي شاركت فيها كممثل :
– مسرحية الدائرة / العربة سابقا:
من تأليف عبد الكريم برشيد، إخراج الأستاذ محمد التسولي، سينوغرافيا الحاج قدور السملالي رحمة الله عليه، والفنان التشكيلي امحمد بلغازي. المسرحية شاركت بها فرقة الشهاب في المهرجان الوطني لمسرح الهواة بالقنيطرة سنة 1996 الدورة 34، وقد نالت المسرحية أحسن تشخيص وأحسن سينوغرافيا .
– مسرحية مدينة العميان التي أنجزتها فرقة فضاءات مسرحية:
من تأليف الدكتور محمد الوادي، كما حولها المبدع محمد جبران إلى الدارجة المغربية تحت عنوان ” طي صفحة “، إخراج رشيد بوفارسي . تعتبر المسرحية أول مسرحية تحكي عن سنوات الجمر، وعن الجثث المفقودة والنفي الإرادي والقسري وعن سجون القهر، كما تعتبر الفرقة أول فرقة تطرقت للموضوع من خلال العرض الأول بتاريخ 20 أبريل 2003، وذلك بالمركب الثقافي سيدي بليوط بالدار البيضاء، ومن خلال العرض الثاني بتاريخ 7 ماي 2003 ببلدية القنيطرة .
– مسرحية الجنسية فلسطيني :
مسرحية مونودراما من تأليف رضوان شبلي، وإخراج رشيد بوفارسي وإعداد لحيابي عبد السلام . شاركت فيها فرقة فضاءات مسرحية في المهرجان الدولي لمونودراما الدورة السادسة 2018، تحت شعار ” القدس القاسم المشترك للثقافة العربية وأيقونة المسرح العربي.
نالت أحسن إخراج وأحسن تشخيص، وشهادة تقديرية من مركز غزة للثقافة والفن الفلسطيني.
كثيرة هي المسرحيات التي شاركت فيها على سبيل المثال: ” عالم بلا ضوابط “، تأليف محمد فراح، إخراج رشيد بوفارسي/ ” المخاض” من تأليف سعد الله عبد المجيد وإخراج رشيد بوفارسي …. الحق أني شاركت في مهرجانات عدة، وطنية ودولية، والمشاركة تأخذ أوجها شتى.
أخيرا، لم تكن لي مشاركة سينمائية.
ماذا عن تكريمك بالقاهرة ؟
كرمت في القاهرة، من طرف مؤسسة دلال الحجازية فكانت لحظة أعتبرها من اللحظات الذهبية، ومرآة رأيت فيها نفسي، رأيت ظلي ممدودا، إن توارى جسدي سيظل قائما، إنها لحظة اعتراف خارج الوطن زاد من معنويتي. واكبت هذا التكريم تغطية إعلامية، وكان لجريدة الأهرام السبق في تغطيته.
إذاعة صوت العرب من القاهرة، استضافتنا في برنامج ” للثقافة جسور” أنا والوفد المرافق لي، البرنامج يديره الدكتور زينهم البدوي النائب الأول لإذاعة مصر الشقيقة.
اتحاد كتاب مصر الذي يترأسه الدكتور علاء عبد الهادي خصنا بلقاء أكدنا فيه جميعا على الصداقة والمحبة التي تجمع بين البلدين، وعلى الوحدة الترابية المغربية. في هذا اللقاء، قدم الدكتور حسام عقل من جامعة شمس عرضا حول الأدب المغربي، وذكر أن المغرب أصبح مرجعا للشرق اليوم، وفي فضاء الكلمة ألقيت عرضا تحت عنوان ” الإبداع الأبتر والإبداع الكوثر “.
كما قمت بزيارة إلى نقابة الصحافيين المصريين، واختتم تواجدنا بالقاهرة في مقر جريدة اليوم الثالث، فكان اللقاء احتفالا بأعضاء الوفد المرافق لي وقراءة قصائدهم الشعرية.
ماهي ارتساماتك حول واقع المسرح والسينما المغربية ؟
يأخذني الشؤم عند الحديث عن المسرح المغربي، لما آل إليه من تدني لم يعهد في سنوات السبعينات التي تعتبر طفرة في تاريخ المسرح المغربي، كتابة وتنظيرا وعروضا مسرحية، وما أخاف عليه هو هيمنة الغث من النصوص والعروض المسرحية المكرسة للوضع المزري، وابتعاد المسرح عن ما هو فني ينعدم فيه الخيال والتكوثر العقلي وجمالية الرؤية والرؤيا الشعرية، مع بعض الإستثناء.
أكثر من هذا تحرير الجسد والذهاب به بعيدا إلى درجة العري باسم الحرية والإبداع وكسرالطابوهات والتصدي لما هو شمولي.
المعيب على بعض المسرحيين جهلهم لكينونة وماهية الجسد وعلاقته بالديني والفلسفي والعاطفي، وما تقتضيه الخصوصية المحلية، لسنا ضد الحرية ولا أقبل بالهوية المتوحشة .
إننا نقبل بالانفتاح مع الأخذ بالحذر من المجتمع المفتوح الذي تدعو إليه العولمة المتوحشة، الكثيرة الأفخاخ على جميع الأصعدة . العولمة وجدت سندا في الإعلام وهيمنة الصورة، فهي حاضرة في كل الوسائط، والعقول تتعرض إلى القصف كل يوم، فتجففها من كل قطرة وعي أو إدراك أو تأويل أو نقد لما تتلقاه.
الخطير في الأمر صار الإنسان لايبرح مكانه حيث يختار ما يشاهد، مستغنيا عن الذهاب إلى المسرح أو السينما التي الكثير منها أقفل أبوابه . إنها لحظة بوار تقتضي منا طرح السؤال : لماذا آل الوضع إلى هذه الحالة ؟
إن صبيب الخوف السائل يزداد عند سقوطنا في براثن المادية والانفرادية والعبودية الجديدة وغياب الروح جملة وتفصيلا . أما عن السينما لم نصل بعد إلى صناعتها رغم جهود السينمائيين المغاربة .
شاركت أكثر من مرة في المهرجان الدولي للمسرح بمدينة القصر الكبير، ما تقييمك للتجربة ؟
تقييمي للمهرجان، يبقى بادرة حسنة تعمل على تنشيط المدينة ثقافيا، والاطلاع على التجارب المسرحية الوطنية والدولية، وفي نفس الوقت تجذير الفعل المسرحي بها، وخلق فرص للتنافس الشريف بين الفرق المشاركة.
أتمنى له الاستمرار بمساهمة المؤسسات المنتخبة الفعالة، دون الأخذ بعين الاعتبار الحساسية السياسية التي قد تساهم في تقويض الفعل الثقافي ببلادناـ وتغليب المصلحة الخاصة عن العامة التي يجب أن تكون فوق كل اعتبار، دون إقصاء وتهميش الآخر، لأن وجوده ومشاركته بقوة الدستور الصادر بتنفيذ الظهير الشريف رقم 91-11-1 بتاريخ 29 يوليوز 2011 مع قرار المجلس الدستوري رقم 2011- 815 بتاريخ 14 يوليوز 2011 المعلن لنتائج استفتاء يوليوز 2011، بمعنى آخرعدم تغليب السياسي على الثقافي، لأن السياسة بدون ثقافي جسد بلا دماء.
هل لديك مقترحات للنهوض بالأوضاع المسرحية في المغرب؟
إن من أهم المقترحات :
• خلق مجلس وطني للثقافة تحدد فيه اختصاصات المجلس الوطني واختصاصات الوزارة .
• تدريس المسرح في مختلف الأسلاك التعليمية، كمادة أساسية .
• خلق شعبة المسرح في السلك الثانوي التأهيلي والجامعي .
• فصل المسرح عن الجماعات الترابية القروية والحضرية وترك مسؤوليته لوزارة الثقافة حسب الإمكانيات والظروف.
• العمل على النهوض بالمسرح الإبتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي والجامعي والهاوي والاحترافي.
• خلق سياسة ثقافية محلية وجهوية ووطنية .
• استثمار كل توصيات المهرجانات والندوات المحلية والدولية المقامة بالمغرب، أو التي تصدرها المنظمات الدولية المعنية بالشأن الثقافي والتي المغرب منخرط فيها.
• حصر اختصاصات وزارة الثقافة في التسيير والتدبير .
• إعادة الاعتبار لدور الشباب.
• توفير المسارح على ميزانية مستقلة محددة في خاناتها ولا تقبل التحويل، ولا تصرف إلا في الشيء الذي خصصت له .
أصدرت كتاب ” عبد الكريم برشيد وخطاب البوح حول المسرح الاحتفالي”، ماهي أهم الأفكار التي تناولها الكتاب؟ وكيف وجد لحيابي تجربة التأليف والنشر ؟
الكتاب يتكون من ستة أنفاس:
النفس 1 – من يكون عبد الكريم برشيد
النفس 2 – برشيد المختلف والمخالف
النفس 3 – الكتابة أولا والكتابة أخيرا
النفس 4 – المسرح الاحتفالي بين الفكر والفن والعلم
النفس 5 – الواقع والتاريخ والتراث والاحتفالية
النفس 6 – أسئلة وأجوبة متنوعة وسريعة.
هذه الأنفاس ذيلت بأجوبة بلغ عددها 70، والأفكار الأساسية التي ناقش الكتاب، فكرة الاختلاف مع الآخر في المواقف والرؤية والرؤيا، اقتضى الأمر معاكسة التيار، تجلى هذا واضحا داخل مؤسسة اتحاد كتاب المغرب المؤدلجة، التي ساد فيها منطق العشيرة والقبيلة، فكان الانقسام والتشرذم مآلها.
إنها البلقنة الثقافية بأم عينها، حيث الكاتب لايمكن أن يكون له وجود إلا داخل حزبين سياسيين ، ولاينشر إنتاجه إلا في جريدتين.
ظلت الثقافة المغربية، تعيش أعطابا، أخطرها أعطاب العقول والنفوس والأرواح، مما انعكس على الحياة العامة، تبدو تمظهراتها في الفساد السياسي والإقتصادي والإجتماعي والأخلاقي وبالتالي المعاناة من أزمة القيم .
ومن القضايا الهامة التي تناولها الكتاب قضية العامية والفصحى، القضية المفتعلة، فلم تدخل العامية والفصحى في يوم من الأيام في صراع، فالتدريس بالعامية مسألة مغلوطة . لهذا آمنت الاحتفالية بالتفاعل والتكامل والتساكن والتعايش واللاعنصرية اللغوية، وهذا موقف واضح فيما يتعلق باللغة الأمازيغية والحسانية.
الاحتفالية ضد العنف الرمزي وضد الإرهاب، فهي الفعل بدون تقية، عاهدت نفسها بالوقوف إلى جانب الحق والعدالة، فهي لم تستمر وراء الشعارات لأنها تخفي الحقيقة .
إن كتاب عبد الكريم لرشيد وخطاب البوح حول المسرح الإحتفالي يعطينا وجهة نظر في العديد من القضايا كقضية المصطلح المتداول، مصطلح ما قبل المسرح، الأمر يقتضي منا البحث عن آدم المسرح، وعن العولمة المتوحشة والعيش في ظلها، ظاهرها الرفاهية وباطنها العذاب والتحكم الخفي من خلالها الإعلام السينما، الإشهار وبالتالي التحكم في الرأي والأجساد، هذا ما أشار إليه نعوم تشومسكي في كتابه الأسلحة الصامتة للحروب الهادئة، استراتيجية التحكم في البشر والسيطرة على الجمهور .
لم يفت الكتاب الحديث عن المثاقفة وتقبلها مادامت تتماشى مع منطومة الإحتفالية، الفكرية والجمالية والخلقية وثقافة نحن.
في الآونة الأخيرة، اشتد خوف الإحتفالية على المسرح نظرا للمؤشرات التي تشير إلى زحف بعض الحساسيات المسرحية الغربية على المسرح المغربي، وتبني بعض الأطروحات كمسرح ما بعد الدراما، في الوقت الذي لم نؤسس مسرحنا الذي تنتابه عدة معوقات.
هذه بعض المقتطفات من الكتاب وأهم الأفكار التي تناولها، ومازال في رحمه عدة إشكالات لم تجد طريقها إلى الحل .
أخيرا، أقول إن الكتاب أعطاني تجربة هامة، فيما يتعلق بالتأليف والنشر ستكون لي سندا في القادم.
المهم شعاري : قل كلمتك وامش إلى الأمام.
One Comment
اسامه مبارك الخالدي
السلام عليكم تحية طيبة من فلسطين الى المغرب الحبيب تحية لكم في مدونة اسماء التمالح وتحية خاصة للفنان الكاتب الاديب المبدع الاستاذ عبد السلام لحياني الذي كانت اجابته على الاسئلة بطريقة ايجابية فلسفية الطرح تصل الى المتلقي بكل يسر تعرفنا من خلالها على ماهية المسرح بشكل عام في المغرب الحبيب