
بقلم : أبو الخير الناصري رأيتُ صديقي عبد الرحمن قادما إلى منزلنا في خطوات عَجلى، فهرعتُ إلى الباب أفتحه، وبادرت بالتحية: – مرحبا عبدَ الرحمن. لم يرد على تحيتي. أمسك بيدي، وسار بي نحو الشارع. – ولكن … انتظر … عبد الرحمن … أريد أن أغير ملابسي وأخبر والدتي.. – لا يهم، لا يهم.. ليس…